قسم اللّغة العربيّة
انطلاقًا من وظيفة اللّغة، لغتِنا الأمّ، أداة تواصل وتفكير وإبداع، يسعى قسم اللّغة العربيّة، منسّقاتٍ، ومدرّساتٍ ومدرّسين الى اعتماد العربيّة الفصيحة لغة تواصل وتعلّم، وإلى ربط اللّغة بالحياة في جعلها وظيفيّة الى جانب تنميتها عند المتعلّم لغة أدبٍ وإبداع.
الأهداف العامّة:
في بناء شخصيّة المتعلّم الفرد والمواطن :
يهدف تدريس مادّة اللّغة العربيّة وآدابها، وفقًا لمناهج التّعليم العام، إلى جعل المتعلّم قادرًا على:
- توظيف مادّة اللغة العربيّة وآدابها في تنمية طاقاته الفكريّة والوجدانيّة والسلوكيّة.
- تمثّل القيم الروحيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة.
- امتلاك التفكير العلميّ المنظّم والروح النّقديّ المجرّد.
- اكتساب معارف علميّة وبيئيّة وصحّيّة مرتبطة بعالم الإنسان والحيوان والنّبات والجماد.
- الإحساس بالجمال والتآلف مع الفنون والإفادة منها لإغناء فكره وصقل ذوقه وإرهاف مشاعره وتوسيع خياله.
- تعزيز استقلاله الذّاتيّ وتنمية قواه الفاعلة إطلاقًا لشخصيّته وتدرّجًا الى الإبداع.
- اتّخاذ مواقف صحيحة من القضايا الاجتماعيّة التي تواجهه في حياته.
- التعلّم الذاتيّ عن طريق البحث والاستكشاف والعمل الفريقيّ .
- الإخلاص للوطن والدعوة الى محبّته وإعلاء شأنه وممارسة أسس العيش المشترك بين أبنائه.
- الانصهار في البيئة الاجتماعيّة وتفهّم قضاياها والاضطلاع بالمسؤوليّة تجاهها والمشاركة في النّشاطات والاهتمامات الثّقافيّة.
في تعزيز كفاية المتعلّم اللغويّة : يهدف تعليم مادّة اللّغة العربيّة وآدابها الى جعل المتعلّم قادرًا على:
- ربط اللّغة بالحياة عبر مواقف محبّبة وشائقة.
- اعتماد الفصحى لغة تواصل وتعليم وإيجاد ألفة بينه وبينها.
- التمكّن من القواعد الأساسيّة، لا سيّما الوظيفيّة في تعاطيه اللّغويّ، وإبراز طاقاته واستعداداته الخاصة.
- تثبيت معرفته بقواعد اللّغة وصولًا الى الفهم الدقيق والتّعبير السّليم.
- اكتشاف نظام لغته العربيّة في بناها الوظيفيّة وأساليبها الجماليّة ، وصولًا الى الإنشاء والإبداع.
- استخدام تقنيّات التعبير الملائمة للموضوعات، علميّةً كانت أو أدبيّة.
- إغناء معجمه وحصيلته اللّغويّة بالمفردات والتراكيب وتقنيّات التّعبير والمصطلحات الخاصّة بحقول المعرفة المتنوّعة.
- الاستماع والتحدّث والقراءة والكتابة واستخدام أساليب التّعبير المختلفة من تواصليّة وظيفيّة كالحوار والمناقشة وكتابة التقارير والملخّصات، الى أدبيّة تتوخّى الجماليّة الإبداعيّة.
ولتحقيق هذا المسعى، وبغية اكتساب اللّغة العربيّة بيُسرٍ واستخدامها بعفويّة واطمئنان، عن طريق تطبيق الطّرائق النّاشطة ونظريّة الذكاءات المتعدّدة، ، تمّ تضمين البرنامج، وفقًا للمنهج المقترح، الجوانب التالية :
أولاً- في مرحلة التعليم الأساسي :
المحادثة والتّعبير الشفهيّ : فضلًا عن المحادثة المرتبطة بنصوص القراءة تمهيدًا وتحليلًا، يُعتبر التعبير الشفهيّ نشاطًا مستقلًا يدرّب المتعلّم على تقنيّات تعبيريّة ووظيفيّة متنوّعة.
القــراءة : يعتمد المنهج المقترح:
مبدأ جمع نصوص القراءة في محاور متنوّعة المضامين والأساليب (موضوعات – فنون – تقنيات تعبير...).
مطالعة الآثار الأدبيّة الكاملة واعتبارها مادّة تعلّم.
القواعــد : ينطلق العمل في المنهج المقترح من المبادئ الآتية:
في الحلقة الأولى تعلّم القواعد بالسّماع والملاحظة والمحاكاة.
الرّبط بين الصّرف والنحو ومراعاة التوازن بينهما.
بدءًا بالحلقة الثانية يتمّ تبويب المسائل النحويّة والصرفيّة في وحدات متجانسة.
الإعادة والإضافة المحدّدة والمتدرّجة بحسب السنوات.
التّعبيـر الكتـابـيّ : فضلا عن دور الإنشاء الحرّ أو الموجّه، يزوّد التعبير الكتابيّ المتعلّم تقنياتٍ وأساليبَ ومنهجياتٍ متنوعة.
ثانيًا - في مرحلة التّعليم الثّانويّ:
أبرز أهداف المنهج المقترح لهذه المرحلة:
اعتماد المنهج المركّب (فنون أدبيّة - مدارس - أغراض - مسائل ومفاهيم - أعصُر - أعلام - أساليب...).
التعرّف إلى تاريخ الأدب من خلال المحاور و/أو النّصوص بحيث يبقى إطارًا لا غاية.
اختيار المسائل والمفاهيم والقضايا ذات الإشكاليّات الأكثر ارتباطًا بالإنسان في قيمه وعصره.
اعتماد مسائل ومفاهيم ثابتة في المنهج تدور حولها نصوص متحركة.
تنويع النّصوص (تواصليّة وإبداعيّة ) في كافّة المستويات والفروع.
دراسة أثر كامل لبعض الأدباء.
تدريس قواعد اللّغة والبلاغة وظيفيًّا من خلال النّصوص المقرَّرة في المنهج.
إدراج مادّة الثّقافة الأدبيّة العالميّة.(في بعض الفروع)